بي نظير: أطمح في العودة للرئاسة

الشيخ زايد قال لي «أنت مثل ابنتي» وطلب مني عدم مزاولة السياسة

TT

أكدت رئيسة الوزراء الباكستانية الأسبق بي نظير بوتو رغبتها في العودة الى بلادها وشغل منصب رئيسة الحكومة مرة ثالثة، وقالت في الوقت ذاته ان الجيش الذي يسيطر على الحكم في بلدها بحاجة الى استراتيجية تخرجه من السلطة وتعيد الديمقراطية الى البلاد.

وخلال مأدبة غداء، أقامتها على شرفها بواشنطن أهم شخصية نسائية في الحزب الديمقراطي الأميركي، إيستر كوبرسميث التي استضافت سابقاً الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والملكة رانيا العبد الله، قالت بي نظير في حوار شامل مع «الشرق الأوسط» ان حزبها يريد حل مشكلة كشمير عبر التفاوض مع الهند ووضع مشكلة شرق كشمير جانباً مثلما ترك الفلسطينيون والاسرائيليون مشكلة القدس الشرقية للمفاوضات النهائية. وقالت «لنترك هذه القضية، ولنفتح حدودنا، ولنسيطر على عقليتنا العسكرية ونلتقي ببعضنا البعض ونسافر معا وتحلق طائراتنا فوق أجواء بعضنا البعض، ونصبح أصدقاء».

وردت المسؤولة الباكستانية السابقة التي تعيش حالياً في دبي لـ«الشرق الأوسط» كيف توجهت، بعد منعها من مزاولة النشاط السياسي بباكستان واعتقال زوجها، الى الشيخ زايد بن سلطان رئيس الإمارات العربية المتحدة الذي رحب بها وقال لها «أنت موضع ترحيبنا. وأنت مثل ابنتي. بإمكانك العيش هنا، لكن إذا كنت تعيشين هنا فانك ضيفة عندنا، ونحن لدينا علاقات خاصة مع باكستان، ولذلك فلا نريد منك أي نشاط سياسي».

وتحدثت بي نظير أيضاً عن حساباتها المصرفية في سويسرا وعن الأشياء التي تجعل دموعها تتساقط عدا موضوع زوجها الذي «تجد صعوبة شاقة في الحديث عنه» وكذا عن حبها لقراءة كتب المذكرات والجرائم الغامضة وطرق تخفيف الوزن.