باكستان تعتقل سعوديين حاولا نقل أموال لابن لادن

TT

في الوقت الذي تواصل فيه محكمة مانهاتن الفيدرالية في نيويورك محاكمة اعوان بن لادن المتهمين بتفجير سفارتي اميركا في نيروبي ودار السلام في اغسطس (آب) عام 1998، اعلنت الشرطة الباكستانية امس عن اعتقال سعودي ونجله اثناء محاولتهما عبور مركز توركهام الحدودي الى افغانستان، ومعهما كميات كبيرة من الأموال.

وقال متحدث باسم شرطة الحدود الباكستانية ان اسم المواطن السعودي محمد احمد اسري ونجله اسمه سعد، وأشار الى انهما حملا من قبل اموالا لابن لادن زعيم تنظيم «القاعدة».وفي مانهاتن، بادر الادعاء باتهام وديع الحاج بالكذب وبالقسم الكاذب امام هيئة المحلفين الكبرى حين ادلى باعترافه يوم 24 سبتمبر (ايلول) عام 1997 امام المحكمة الفيدرالية بنيويورك، وقام الادعاء بقراءة نص استجواب المتهم وديع الحاج في جلسة اليوم السادس من محكمة المتهمين بتفجير سفارتي اميركا في دار السلام ونيروبي.

واعترف المتهم امام هيئة المحلفين الكبرى انه التقى محمد ابو حليمة وسيد نصير المتهم بقتل الحاخام المتطرف كاهانا، وعمر عبد الرحمن المحتجز في روتشستر بمنيسوتا نتيجة تفجيرات نيويورك في مسجد الفاروق ببروكلن عام 1989.

وذكر ايضا انه التقى ابو حليمة وسيد نصير في مكتب الخدمة التابع لمكتب الخدمات الذي كان يديره عبد الله عزام في باكستان ويموله بن لادن في الثمانينات لتجنيد المتطوعين في حركة المجاهدين الافغان.

واعترف الحاج ان محمد ابو حليمة الذي ادين بمؤامرة تفجير مبنى التجارة العالمي عام 1993 طلب منه شراء مسدس من طراز «أي كي ـ 47» ومسدس من نوع سيمنيوف لاستخدامهما لتدريب المتطوعين للقتال في افغانستان ضد القوات السوفياتية. وقال الحاج انه قام بالفعل بشراء ثلاثة مسدسات بعد ان دفع ابو حليمة 600 دولار الى وديع الحاج.