قصف جوي أميركي مفاجئ لمراكز توجيه الصواريخ ببغداد

TT

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس ان الطائرات الحربية الاميركية قامت بقصف مركّز لمقر ومنشآت عسكرية تعتبر مقر قيادة وتوجيه الصواريخ العراقية المضادة للطائرات بالقرب من العاصمة العراقية بغداد. وقالت البنتاغون: ان القصف الجوي لم يستهدف العاصمة العراقية.

وقال عسكريون في البنتاغون: ان القصف قامت به الطائرات الحربية التي تنفذ حظر الطيران جنوب العراق بالاشتراك مع الطائرات الحربية البريطانية. واكد المتحدث باسم البنتاغون ان القصف هو الاول من نوعه الذي يطال اهدافا قريبة جدا من بغداد منذ اكثر من سنتين.

وقال المسؤولون العسكريون: ان الولايات المتحدة اتخذت القرار بعد تزايد نشاط الصواريخ العراقية ضد الطائرات التي تنفذ الحظر خلال السنتين الماضيتين، وان هذا النشاط تزايد خلال الاسبوعين الماضيين فجاء قرار القصف الذي استهدف القيادة التي تضبط وتوجه هذه الصواريخ، جنوب العاصمة بغداد. وكرر المتحدث ان القصف لم يستهدف بغداد، لكن مقر قيادة الصواريخ يقع جنوب العاصمة.

واشار العسكريون الى ان منطقة الحظر توسعت عمليا فأصبحت قريبة جدا من بغداد.

وأكد مسؤول في الادارة ان قصف مقر قيادة الصواريخ المضادة للطائرات قرب العاصمة بغداد يؤكد السياسة الحازمة والحاسمة التي سينتهجها الرئيس بوش وادارته تجاه بغداد. وقال المسؤول: انه تم اطلاع الرئيس بوش الذي يزور المكسيك فور بدء عملية القصف.

وقال المتحدث ان الطائرات الحربية عادت جميعها سالمة الى قواعدها.

وفي بغداد سمعت مساء امس أصوات انفجارات قوية حيث دخلت المقاومات الارضية مجال العمل وكانت تطلق قذائفها في الجو ، لكن لم يلاحظ سقوط قذائف او صواريخ.