باراك يغير رأيه ثانية: لن أشارك في الحكومة

TT

عدل رئيس الوزراء الاسرائيلي المنصرف ايهود باراك موقفه مرة اخرى امس واعلن باراك في رسالة، بعث بها الى رئيس الوزراء المنتخب ارييل شارون (نصها ص 2)، انه مضطر ايضا الى رفض منصب وزير الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية.

واتخذ باراك قرار الاستقالة، بعدما توصل الى قناعة بانه لن يستطيع اقناع اللجنة المركزية للحزب بالقبول بفكرة البقاء في الزعامة وتولي حقيبة الدفاع. كما لم يعد قادرا على تحمل اهانات حزبه والحملة الاعلامية البشعة ضده. غير ان باراك حاول في رسالته ارجع الاستقالة الى عدد من الاسباب اولها رفضه المشاركة في حكومة تضم شخصين مثل افيغدور ليبرمن الذي هدد بتفجير سد اسوان وضرب بيروت ورحبام زئيفي الذي يعرف بغاندي، ويدعو الى ترحيل الفلسطينيين. وقال باراك ان مفهوم شارون للتعامل المشترك «هو اعتبار انني اتلقى الاوامر». واتهم باراك شارون والليكود بحشر انفسهم في شؤون حزب العمل وهو ما يعتبره «خرقا للثقة بيننا».