الشاهد المغربي: بشير السعودي وأبو عبيدة المصري جنداني للقاعدة

TT

استدعى الادعاء الاميركي امس في محاكمة شبكة اسامة بن لادن امام محكمة مانهاتن بنيويورك الشاهد الرابع وهو مغربي يدعى الحسين الجوردي الذي وصف نفسه بانه أمازيغي ويجيد اللغتين الفرنسية والانجليزية وشرح كيفية تجنيده في تنظيم «القاعدة».

وقال إنه في يوليو (تموز) 1991 ترك إيطاليا وتوجه إلى باكستان للالتحاق بالمجاهدين الأفغان. وأضاف أنه سافر بصحبة أربعة أشخاص بينهم أبو عبيدة المصري الذي وصفه بأنه يختلف عن أبو عبيدة البنشيري. ثم أوضح الجوردي أنه وصل إلى كراتشي ومنها إلى إسلام اباد ثم بيشاور فمنطقة موراشاه الواقعة على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية ومن هناك قال إنه انتقل إلى مدينة خوست داخل أفغانستان، ثم اختار التدريب في معسكر «الفاروق» لمدة شهرين. وقال إنه كان أثناء وجوده في معسكر «الفاروق» يدعى أبو طلال المغربي وبعد انتهاء التدريب طرح عليه أبو عبيدة المصري وأمير المعسكر المدعو البشير السعودي الانضمام إلى تنظيم «القاعدة». وقال إنه طلب منه التوجه إلى بيت السلام في بيشاور. وقال أيضاً: في ابريل (نيسان) 1991 التقينا بشخص يدعى أبو أحمد السعودي عرف لنا تنظيم «القاعدة» وأوضح لنا أيضاً أن القاعدة هي تحت قيادة أسامة بن لادن. وقال قدمنا البيعة لأبو أحمد بعد تلاوة ورقة علينا أدينا القسم بعدها.