نزار حمدون يتهم لندن بتسريب قصة الحوار السري

TT

يبدو العراق متشائماً حيال النتائج التي يمكن ان تتمخض عن الحوار الذي سيجريه مع الأمم المتحدة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لجهة تحقيق آماله برفع العقوبات الدولية المفروضة عليه منذ عشر سنين، فيما نفى مسؤول عراقي قيام حوار سري مع بريطانيا.

وعزا وكيل وزارة الخارجية العراقية نزار حمدون ذلك الى ما قال انه عدم تمتع الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي أنان «بالتفويض والصلاحيات المطلوبة للوصول الى حل ما» وذلك بسبب الضغوط الأميركية والبريطانية حسب وصفه.

وكان حمدون يتحدث امس في باريس التي يزورها منذ عدة أيام في اطار ندوة دعا اليها نادي الصحافة العربية في باريس. ونفى حمدون وجود خبراء صينيين يساعدون العراق على تطوير نظام دفاعاته الجوية. كما نفى حصول اتصالات سرية بين العراق وبريطانيا، ووصف التقرير الذي نشرته «الشرق الأوسط» في هذا الشأن بأنه «مسرب» ويهدف الى «تحويل الأنظار» عن الهجمات الجوية الأميركية والبريطانية لمواقع عراقية قرب بغداد الأسبوع الماضي. إلى ذلك، نفى مندوب العراق لدى الجامعة العربية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن تكون بغداد قد هددت بالرد عسكرياً على السعودية والكويت في حال تكرار الهجوم الأميركي على العراق وقال ان بلاده لم تهدد أحداً وأن الادارة الأميركية ادعت ذلك لاستخدامه في تبرير عدوانها على العراق.