الملك فهد والأمير عبد الله يستقبلان باول

مبادرة لتخفيف العقوبات عن العراق مع تحذير بمصادرة الأموال

TT

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني امس وزير الخارجية الاميركي كولن باول.

واوضحت مصادر دبلوماسية اميركية في الرياض لـ«الشرق الأوسط» ان باول بحث خلال زيارته القصيرة للسعودية، والاولى منذ تسلمه لمنصبه الجديد في يناير (كانون الثاني) الماضي، مع القيادة السعودية عددا من القضايا المهمة ومن أبرزها الشأن العراقي، ومسيرة السلام المتعثرة في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن وسبل دعمها وتعزيزها.

وحضر الاستقبال الامير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة والامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الاميركية والامير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وسفير الولايات المتحدة الاميركية لدى المملكة وايتش فاولر.

وصرح الأمير سعود الفيصل بان الجانبين اتفقا على حاجة المجتمع الدولي في ضمان ان ما حدث في الثاني من اغسطس (آب) 1990 لن يتكرر. واتفق الطرفان على الحاجة لاعادة النظر في ما يتعلق بالحظر المفروض على العراق وايجاد طريق يزيل معاناة الشعب العراقي ويضمن في نفس الوقت التزام النظام العراقي بقرارات مجلس الامن ذات العلاقة بالوضع بين الكويت والعراق.

وذكر الامير سعود الفيصل ان باول جاء بتصور جديد بشأن تخفيف آثار الحظر على الشعب العراقي. وقالت مصادر اميركية انه في حال عدم التزام العراق فان خطوات ستتم لمصادرة المداخيل المالية التي سيكسبها بعد تطبيق المبادرة الجديدة.

وأعلن مسؤول اميركي كبير امس ان الولايات المتحدة تأمل في التوصل الى اجماع لتغيير بعض العقوبات المفروضة على العراق قبل القمة العربية المقررة في 27 مارس (آذار) المقبل.