غزة تعتقل إسرائيليا وشقيقه المسلم وصهره المصري

TT

اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطيني من بين ما اعتقل على ذمة التحقيق في قضية اغتيال محمود سليمان المدني احد قادة «حماس» في مخيم بلاطة بنابلس قبل 10 ايام، 3 اشخاص تربطهم علاقات قرابة ونسب مثيرة تنسج رواية اغرب من الخيال.

فالمعتقل الاول يهودي اسرائيلي يعيش في مستوطنة الون موريه في جبل جرزيم بنابلس والثاني فلسطيني مسلم واخ له يعيش في مخيم بلاطة المقابل والثالث مصري يحمل الجنسية الاسرائيلية ويعيش في مدينة يافا/ تل ابيب وتربطه بالثاني علاقة نسب.

وأفرجت المخابرات عن اليهودي الاسرائيلي الطبيب ديفيد مارسيه (نزار مالك) (52 سنة) الذي ينتمي بالاساس الى والدين يهوديين عربيين الاب من سورية واسمه عزت مالك، والوالدة يهودية لبنانية واسمها مازال السمان تزوجت فلسطينيا التقته في طرابلس، بعد وفاة زوجها اليهودي، واعتنقت الاسلام وأنجبا المتهم الثاني، وانتقلت الاسرة للعيش في مخيم بلاطة بالضفة الغربية. وافترقت الام عن ابنها اليهودي الذي كان يدرس الطب في فرنسا ليعود الى اسرائيل قبل 5 سنوات فقط وليعيش في المستوطنة، ويزاول مهنة طب الاطفال فيها. ووفق ما قاله رئيس المخابرات في الضفة الغربية العميد توفيق الطيراوي لـ«الشرق الاوسط» فقد افرج عن مارسيه بعدما اثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة له بعملية الاغتيال.

واعتقل ديفيد اثناء زيارته لوالدته بعد 4 ايام من اغتيال المدني في 19 فبراير (شباط) الماضي ومن تاريخ اعتقال اخيه المسلم الفلسطيني منذر الحفناوي (44 سنة) الذي اتخذ منحى الحركات الاسلامية وعمل في تجارة الالبسة الجاهزة وكان صديقا لمحمود المدني، او هكذا كان يتظاهر. واعترف منذر الحفناوي حسب العميد الطيراوي، بالتهم الموجهة اليه، وهي الضلوع في عملية اغتيال المدني.

والمتهم الثالث هو محمد ديب (30 سنة) مسلم مصري الاصل حصل على الجنسية الاسرائيلية ولا احد يعرف كيف، وتزوج من قريبة منذر الحفناوي ويعيش معها في يافا. واعتقل مع ديفيد حيث كانا معا في زيارة والدته.