قال عضو الكنيست الاسرائيلي، صالح طريف، وهو أول عربي أصبح أمس وزيرا في حكومة اسرائيلية، إن رئيس الوزراء المنتخب، أرييل شارون «يكفّر عن ذنوبه باختياري لهذا المنصب».
وفي حديث مع «الشرق الأوسط» من القدس عبر الهاتف قال طريف، وهو من الطائفة العربية الدرزية، البالغ عددها في اسرائيل أكثر من 120 ألف نسمة، إنه يتمنى أن يتلقى دعوة من الرئيس السوري، بشار الأسد، لزيارة دمشق، التي سبق أن اجتمع فيها قبل 4 سنوات الى الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، وبرفقته عدد من الأعضاء العرب بالكنيست «لأن سورية هي بلادنا في النهاية، وأنا سأدعو دائما داخل الحكومة لتسوية النزاع معها، عبر اعادة الجولان كاملا بالطبع». وقال إنه سيكون صوتا ينادي باستمرار داخل الحكومة الشارونية باعادة حقوق الفلسطينيين «حتى اعلان دولتهم وعاصمتها القدس الشريف». ونفى طريف، وهو الآن رائد احتياطي في وحدة مظلات بالجيش الاسرائيلي، وعمره لا يزيد على 46 سنة، أن يكون شارك في أي حرب بين اسرائيل وجيرانها، وأكد أن حكومة شارون المقبلة «ليست حكومة حرب، فهي حكومة وحدة وطنية، وشارون تغيّر بعض الشيء على ما أعتقد».