باريس تؤكد خبر «الشرق الأوسط» عن إبعاد ملحقها العسكري في طهران

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية ان الملحق العسكري الفرنسي الذي طلبت السلطات الايرانية رحيله عن اراضيها عاد فعلا الى باريس.

وحتى الآن التزمت المصادر الفرنسية التكتم المطلق حول هذه المسألة. ولدى سؤالها امس عن خبر ابعاد الملحق العسكري في طهران، الذي نشرته «الشرق الأوسط» في عددها الصادر امس امتنعت الخارجية الفرنسية عن الادلاء بأي تعليق.

وامتنعت المصادر التي سألتها «الشرق الأوسط» عن الافصاح عما اذا كانت باريس سترد على مبادرة السلطات الايرانية بابعاد الملحق العسكري الايراني في باريس او بتدبير آخر مماثل. كذلك امتنعت هذه المصادر عن تفسير الاسباب التي دفعت ايران للقيام بمثل هذه الخطوة «المعادية» لفرنسا.

وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت هذا الخبر في عددها يوم امس الجمعة. وعندما طلب من المصادر الفرنسية التعليق على خبر «الشرق الأوسط» الذي ورد فيه كذلك ان وزارة الاستخبارات الايرانية اوصت بتضييق دائرة تحرك الدبلوماسيين الفرنسيين المعتمدين لدى ايران قدر الامكان، قالت انها ليست «على علم بمثل هذه التدابير». لكنها اضافت ان مثل هذه التدابير «ربما تكون قد اتخذت».