نظير مجلي فجر فلسطيني نفسه امس في منتجع نتانيا شمال تل ابيب فقتل 3 اسرائيليين وجرح اكثر من 67 آخرين وذلك في ثاني عملية في غضون اسبوع بعد انفجار السيارة قرب مدينة ام الفحم الذي اسفر عن مقتل اسرائيلي وجرح تسعة آخرين.
وحمل القادة الاسرائيليون السلطة الفلسطينية مسؤولية الانفجار رغم عدم اعلان اي فصيل فلسطيني مسؤوليته عنه، لكن السلطة وعلى لسان اكثر من مسؤول فيها، رفضت الاتهامات ودعت اسرائيل الى عدم استعمالها كمشجب تعلق عليه عجزها، بينما اعلنت كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس، ان لديها ما لا يقل عن 10 «استشهاديين جاهزين لضرب العمق الاسرائيلي». واكدت «القسام» انها «لن نبقى في حالة الدفاع عن النفس طويلا بل سنتعداها الى حالة الهجوم واخذ زمام المبادرة قريبا، وسيرى العالم منذ اول يوم يتسلم فيه (ارييل) شارون الحكم في الكيان الزائل».
ووقعت عملية نتانيا في الساعة التاسعة من صباح امس حسب التوقيت المحلي. ودخل الشاب الفلسطيني الذي لم يكشف عن هويته بعد، الى شارع هيرتسل الرئيسي في نتانيا بنية التوجه الى محطة الحافلات المركزية، وحاول ركوب احدى الحافلات الا ان سائقها رفض فتح الباب له للاشتباه فيه. وفجأة هرعت الى المنطقة عدد من سيارات الشرطة لفحص دراجة هوائية مشبوهة فارتبك الشاب وفجر نفسه خشية من الاعتقال.