المقرحي: مستعد لاختبار بآلات كشف الكذب لإثبات براءتي

TT

ابدى المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة الـ «بان آم» الاميركية وقتل ركابها الـ 270 في ديسمبر (كانون الاول) 1988 استعداده للخضوع لاختبار بآلات «الكشف عن الكذب» وامام عدسات محطات التلفزيون العالمية لاثبات براءته من التهمة الموجهة اليه. وناشد في بيان طلب محاميه ابراهيم الغويل في طرابلس من «الشرق الأوسط» نشره «اتخاذ الاجراءات الكفيلة» باجراء هذا الاختبار.

وقال المقرحي في بيانه عشية عيد الاضحى المبارك «انني في هذا الشهر من الاشهر الحرم اطلب نقل معاناتي التي لا حدود لها.. والتي يجب ان تكون معاناة الجميع، انني اتحدى واقبل ان يكون التحدي امام العالم كله ومع قبولي بان يكون هذا التحدي امام آلات الكشف عن الكذب ومذاعا مباشرا على شاشات القنوات الفضائية العالمية وليتأكد العالم انني بريء لم يحصل على محاكمة عادلة وادين بغير موازين العدالة وان اساءة في تطبيق احكام العدالة واصولها قد تمت لدرجة انها يجب ان تجعل من قاموا بها محل مساءلة قانونية واخلاقية امام العالم كله».

واكد المقرحي مجددا انه «لم يشتر الملابس» من صاحب المتجر المالطي انتوني غوتشين الذي تعرف عليه ولكن بشكل غير حاسم في المحكمة التي جرت في هولندا امام ثلاثة قضاة اسكوتلنديين «ولم اتعامل في الموقتات (التي يزعم الادعاء ان احدها فجر القنبلة التي دمرت الطائرة) ولم اضع حقيبة مفخخة او غير مفخخة لتذهب في تلك الرحلة المشؤومة سواء من مالطا او فرانكفورت او هيثرو».

وتابع المقرحي «بصفة عامة لا علاقة لي بأي مما اعتمدت عليه المحكمة في حكمها بادانتي». وقال «لا علاقة لتنقلاتي اواستعمالي جوازا كوديا (مشفرا) او علاقتي ببوليير (رجل الاعمال السويسري الذي صنع الموقت المشتبه في تفجير القنبلة) او ببعض اعضاء هيئة امن الجماهيرية او الجيش الليبي.. لا علاقة لكل ذلك بتفجير طائرة الـ«بان آم 103».