«الشرق الأوسط» انتقد الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أمس، حملات التشكيك في موقف السعودية من مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في عمان بعد غد. وعبر في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية عن أسفه «لما تناقلته بعض وكالات الانباء وما يروجه البعض من تشكيك».
وقال الامير سعود الفيصل في تصريح قبيل مغادرته جدة إلى عمان، حيث يشارك في اجتماعات وزراء الخارجية التي بدأت امس «نؤكد أن مثل هذه الحملات لن تحجب ما أولته وتوليه المملكة العربية السعودية من دعم ومؤازرة لكل ما من شأنه تعزيز وتوطيد التضامن العربي». وأضاف الامير سعود «وكما هو معلوم فقد دأبت السعودية على الترحيب بلقاءات القمة العربية والمشاركة الفعالة فيها، لقناعتها بأهمية هذه اللقاءات التي تعبر عن قدرة الامة العربية على التعامل بجدية مع قضاياها المصيرية، وتستند الى مفهوم التضامن، وترتكز على السعي لايجاد الصيغ والوسائل التي تحقق تطلعات الامة العربية وتستجيب للتحديات التي تواجهها وفقا لمبادئ الاخوة العربية وإعمالا للشرعية الدولية». وشدد على «ان مواقف السعودية ازاء كافة القضايا التي تواجه الامة العربية واضحة ومعلنة وهي لا تتبدل ولا تتحول من قمة الى أخرى». وطغى ملف «الحالة بين العراق والكويت» على اجتماع وزراء الخارجية العرب امس. وكشف أحد الوزراء بعد انتهاء الجلسة الصباحية ان الوزراء كانوا سيسعون في جولة بعد الظهر للتوصل الى اجماع حول العراق.
من ناحية ثانية ينتظر ان يصل اليوم الى عمان جان بيير فيليو، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان، لمتابعة اعمال القمة.