تلقى البرلمان المصري أمس تقريرا عاجلا من الحكومة، فند مزاعم بأن اسرائيل ساهمت من خلال أموال يهودية في تأسيس مكتبة الاسكندرية الجديدة، وذلك بحسب معلومات نشرتها وسائل اعلام غربية.
وقال وزير التعليم العالي المصري الدكتور مفيد شهاب ان التبرعات التي تلقتها مصر لمكتبة الاسكندرية جاءت من أربع دول عربية، في مقدمتها السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والعراق وسلطنة عمان، وقد بلغت 65 مليون دولار.
وكشف وزير التعليم العالي أن مصر تلقت على مدى السنوات العشر الأخيرة منحا غالبيتها هدايا عينية للمكتبة بلغت قيمتها نحو 31.5 مليون دولار، قدمت الى مصر من عدد من الدول العربية والأوروبية.
وأشار وزير التعليم العالي المصري الى ان كل التبرعات لمكتبة الاسكندرية لا تتضمن اية تبرعات من أي جهة أو أية منظمة يهودية أو من اسرائيل نفسها، وان القول بغير ذلك هو محاولة مكشوفة ومرفوضة، معلنا انتقاده ورفضه لما نشرته بعض وسائل الاعلام الغربية في هذا الشأن.
وكان نواب البرلمان المصري على رأسهم محمد البدرشيني وكمال أحمد والدكتور حمدي حسن، قد أثارتهم بشدة تقارير نشرتها وسائل اعلام اجنبية حول وجود تبرعات يهودية لمكتبة الاسكندرية.
وقال النواب ان مصر «لا تقبل أن تدنس أرضها بتبرعات من منظمات يهودية مهما كان الهدف وانها قادرة بمفردها على اقامة هذا الصرح العملاق».