لقطات من قمة عمان

TT

* ذكرت مصادر دبلوماسية في قمة عمان، ان الدورة الرابعة عشرة للقمة العربية في مارس (آذار) 2002 قد تعقد في بيروت.

وقالت هذه المصادر ان وفد دولة الامارات العربية المتحدة، التي من المفترض ان تعقد القمة فيها السنة المقبلة حسب التسلسل الابجدي للدول العربية، ابلغ الرئيس اللبناني العماد اميل لحود رغبة بلاده في ان تكون بيروت مكانا للاجتماع المقبل للقمة العربية، تقديرا من دولة الامارات لموقف لبنان ولدعم حقه.

* اجتماعات وزراء الخارجية وصفت بانها كانت حامية جدا بالمقارنة مع اجتماعات القمة. وقال احد المصادر ان وزير الخارجية العراقي محمد سعيد الصحاف تساءل مخاطبا الوزراء عندما عرض اقتراح منع الاعمال العسكرية، «ما هي هذه الاعمال ولماذا لا تسمونها»؟

* التفت الصحاف الى وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قائلا: ان دولتك فيها اكبر مخزن للاسلحة الاميركية.

* عندما طرح موضوع مبادرة العراق لتقديم مليار يورو دعما للفلسطينيين، قال الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان لديه تحفظا، مما جعل الوفد العراقي يتحفز للدخول في مواجهة كلامية. لكن الامير سعود واصل كلامه قائلا: ان النص المطروح هو اننا نطالب الامم المتحدة بالسماح للعراق بتقديم مليار يورو للفلسطينيين، وانا ارى ان يقول النص اننا نرحب بمبادرة العراق ونطالب الامم المتحدة بالسماح للعراق بتقديم مليار يورو دعما للفلسطينيين. عندها فوجئ الوفد العراقي وسكت.

* خلال اجتماعات وزراء الخارجية عرض اقتراح بتوجيه تحية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات على اعطاء 50 مليون دولار مساعدة مالية لنزع الالغام في جنوب لبنان، وصفق جميع الوزراء في القاعة في حين لم يصفق احد عندما اعلن العراق عن تقديم مليار يورو للفلسطينيين.

* أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني طلب ورقة اثناء حديثه مع رئيس الوفد العراقي عزت ابراهيم ودون عليها بعض الملاحظات.

* ألقى العاهل الاردني كلمته بلا قراءة من الأصل المكتوب ودقق العديد من الاعلاميين في الكتيب الذي كان بين ايديهم، فوجدوه يقرأ حرفيا ولم ينس كلمة واحدة.

* الرئيس اللبناني اميل لحود استشهد بآية قرآنية تقول «تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى».

* أدخل وزير الخارجية والتعاون في جزر القمر سويف محمد الأمين إلى المستشفى في عمان أمس بعد توعك تبين أنه ناجم عن إصابته بالملاريا.