نجحت السعودية في استعادة 14 قطعة أثرية من الولايات المتحدة يعود تاريخها الى الفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي. وكانت هذه القطع قد أودعت على سبيل الإعارة المؤقتة في متحف الساميات بجامعة هارفارد من قبل توماس بارجر الذي قدم الى السعودية قبل 64 عاماً كمستكشف جيولوجي ثم اصبح أول رئيس لشركة «أرامكو» في السعودية واستمر عمله لأكثر من 30 عاماً.
وأبلغ الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد، وكيل وزارة المعارف للآثار والمتاحف، مؤتمراً صحافياً عقده أمس في مكتبه بالرياض بأن هذه القطع الـ14 التي تسلمتها الوزارة لها أهمية أثرية وتاريخية ومعنوية كبيرة، ويعتقد أن توماس بارجر قد حصل عليها من المنطقة الشرقية ومدائن صالح من السعودية وهي: إبريق ودورق وآنية فخارية ومجموعة من كسر لأوان نبطية، وحجر منقول عليه كتابة غائرة بخط المسند الجنوبي، ومقبض لجرة فخارية، ومسلة أو نصب عليه كتابة إغريقية، وجزء من شرفة جصية، ونجر منحوت من الحجر الرملي.
وأشار الى انه سيتم عرض هذه القطع الأثرية التي عرفت بمجموعة بارجر في احتفال يقام يوم الأحد المقبل في الرياض برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة الذي قاد جهوداً مكثفة لاستعادة هذه القطع من الولايات المتحدة وإيداعها في المتحف الوطني بالرياض.