القضاء الأميركي يتهم «حزب الله» اللبناني بتهريب السجائر لشراء الأسلحة

الادعاء على 4 لبنانيين بتشكيل خلية للحزب وتمويله بمال مشبوه

TT

وجه القضاء الأميركي اول من أمس التهمة رسميا لأربعة لبنانيين مهاجرين في ولايتي ميتشيغان وكارولينا الشمالية، بالسعي لتشكيل خلية لحزب الله اللبناني، المعتبر «منظمة إرهابية أجنبية» هناك، وتمويل الحزب في لبنان بمال، تم الحصول عليه من عمليات تهريب للسجائر، واسعة النطاق في الولايتين، وفق إيحائيات حيثيات الاتهام.

والمتهمون هم محمد يوسف حمود وعلي أدهم أمهز ومحمد حسن دبوك وحلو حسن لاجس، وجميعم من جنوب لبنان أصلا، ممن سبق وتم اعتقالهم مع 13 لبنانيا آخرين منتصف العام الماضي، اشتباها في تشكيلهم، ذلك الوقت، شبكة لتهريب السجائر بين كارولينا الشمالية، حيت تصل الضريبة على العلبة الى 5 سنتات، وولاية ميتشيغان التي تتقاضى 75 سنتا على العلبة، بالاضافة الى فتح محلات لبيع الدخان المهرّب بالجملة واستخدام بطاقات ائتمان مزيفة، للحصول على المال المطلوب لتمويل الحزب في لبنان، وكذلك الخلية التي كانوا يسعون لتشكيلها، وفق مزاعم القضاء الأميركي، التي نفاها حزب الله ذلك الوقت في بيان من بيروت.

وكان أكثر من 250 شرطيا أميركيا قد داهموا أماكن سكن الناشطين مع الشبكة، بمعاونة من 5 مخبرين تغللوا فيها كمناصرين وعاملين، وسربوا للشرطة قبلها الكثير من المعلومات عن أفرادها، وفيها أن أعضاء «التنظيم» كما يصفه القضاء الأميركي الآن «جمعوا الأموال المحولة الى «حزب الله» اللبناني بطرق وأساليب غير شرعية، منها تهريب الدخان المعلب واستخدام بطاقات إئتمان مزيفة على نطاق واسع. وشمل الاتهام في حق الأربعة سعيهم لشراء متفجرات وعتاد وذخائر للحزب، من الاموال المتأتية من تهريب السجائر، بالاضافة الى توجيه تهمة خاصة لحمود بغسل الأموال وتحويل مليون دولار وحده للحزب في لبنان.