أعلن وزير الخارجية الاردني عبد الإله الخطيب ان ملف الحالة بين العراق والكويت سيكون من أبرز الملفات التي سيحملها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اثناء زيارته الى واشنطن الشهر المقبل. ونفى في الوقت نفسه ان تكون قمة عمان العربية قد قررت تشكيل اي لجنة على اي مستوى للتعامل مع موضوع الحالة بين العراق والكويت. واوضح الخطيب في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس الوزراء الاردني امس ان القمة عهدت الى رئيسها الملك عبد الله الثاني بهذا الملف من خلال التشاور مع اشقائه القادة العرب.
واكد الخطيب اهمية زيارتي الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك الى واشنطن واللقاء مع الادارة الاميركية الجديدة. وقال ان هاتين الزيارتين تمثلان الخطوات التنفيذية الهامة لمتابعة قرارات ومواقف ومداولات قمة عمان، وانهما ستكونان فرصة مناسبة للتعبير عن الموقف الجماعي العربي من قضايا المنطقة وبخاصة الصراع العربي ـ الاسرائيلي وعملية السلام والقضية الفلسطينية وفي طليعتها القدس.
واشار الى ان الزعيمين سيعبران عن الموقف الجماعي العربي ورسالته الواضحة بالنسبة للحقوق العربية ومتطلبات الدخول الى السلام الشامل والدائم والاتصالات مع الادارة الاميركية حول العدوان الاسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، ولمناقشة التصريحات التي تطلقها الادارة الاميركية حول نقل السفارة الاميركية من تل أبيب الى القدس واعتبارها عاصمة موحدة لاسرائيل واعتزام تنفيذ وعد الرئيس جورج بوش بنقل سفارة بلاده الى القدس والذي لقي استهجانا عربيا وفلسطينيا.