استجاب البنك العربي لرغبة المواطنين الفلسطينيين في مناطق السلطة الفلسطينية وألغى مصطلح «العميل» في تعاملاته داخل المناطق الفلسطينية.
ويستخدم البنك العربي منذ عشرات السنين هذا المصطلح في كافة فروعه في الدول العربية والعالم، ولكن إدارة البنك استجابت في فروعه في المناطق الفلسطينية لهذا الطلب الغريب، نظراً لحساسية مصطلح «العميل» في المناطق الفلسطينية. والمقصود بمصطلح «العميل» في المعاملات البنكية هو «المنتفع» أي «الزبون»، وتحولت الكلمة إلى «المنتفع»، بدلاً من «العميل».
وقالت عطاف عليان رئيسة جمعية النقاء الخيرية لـ«الشرق الأوسط»: «لقد ألغي مصطلح «العميل» على مستوى البنك العربي والمؤسسات الاجتماعية وفي المناهج التعليمية في الجامعات الفلسطينية، وتحول المصطلح أيضاً إلى «المنتفع» بدل «العميل» بسبب حساسية المجتمع الفلسطيني تجاه مصطلح «عميل»، والنشاط التخريبي الذي يقوم به العملاء على مستوى المجتمع الفلسطيني والعمل الوطني الفلسطيني، فالمجتمع الفلسطيني يرى أن مثل هذا المصطلح حتى بالمفهوم الاجتماعي أو المالي، إهانة بالغة لا تحتمل، ولهذا طرأ التغيير على المصطلح في كافة المعاملات الرسمية للبنوك والجمعيات الخيرية والجامعات».