مبارك قبل لقاء بوش: صدام يقوى مع القصف

قال إنه ينظر في عدة أسماء لموقع نائب الرئيس في مصر

TT

قال الرئيس المصري حسني مبارك انه «ما من أحد في العالم العربي يجرؤ على قبول سيادة اسرائيل على الأماكن المقدسة في القدس، وان القدس يمكن ان توقف كل شيء» في عملية البحث من اجل السلام في الشرق الأوسط، وذلك حسبما جاء في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» نشرتها امس عشية المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض اليوم.

وأعلن الرئيس مبارك انه «سيعيد السفير المصري الى اسرائيل عندما تبدأ المفاوضات». وقال: «ان الادارة الجديدة ربما ليس لديها صورة عما يجري»، وقال انه سيطلعهم على ما يشعر به وعلى ما يجري.

وعن العراق قال: انه كلما زاد قصف الأميركيين للعراق ازداد الرئيس العراقي صدام حسين قوة.

وقال ان صدام اساء للقادة العرب، لكن الفلسطينيين رفعوا صوره لأنه يقول انه سيرسل جيشاً لاجلاء اسرائيل ويعلن انه تبرع بمليار يورو للفلسطينيين.

ونفى الرئيس مبارك رداً على سؤال في المقابلة ان ابنه جمال سيخلفه في الرئاسة وقال: «اننا لسنا سورية، وابني لن يكون الرئيس المقبل، وانس هذا من فضلك». كما قال أنه ينظر في عدة اسماء لموقع نائب الرئيس.

كما قال أنه ينظر في عدة اسماء لموقع نائب الرئيس.

وعن التوقعات عن الرئيس الذي سيخلفه قال الرئيس مبارك: سنحاول ان نجد نائبا للرئيس، وهذا امر صعب وانا انظر في اسماء عدة...

وعن رأيه في رئيس الوزراء الجديد أرييل شارون قال الرئيس مبارك: انه عليه ان يعمل معه من أجل الاستقرار، ولنا اتصالات معه، وانه ارسل الينا ثلاثة او اربعة مبعوثين، وارسلت له مبعوثا ـ رئيس الاستخبارات، وبالرغم من سمعة شارون ربما نتوصل معه الى اتفاق للفلسطينيين.