اتهام حزب موريتاني بالتآمر مع ليبيا

TT

ازدادت تفاعلات قضية اعتقال الشبيه الشيخ ماء العينين رئيس حزب الجبهة الشعبية الموريتاني أول من أمس في منزله بضاحية «تعرغ» بنواكشوط، فبعد الاتهام الاول له بالإعداد لأعمال تخريبية، تم رفع سقف الاتهامات الموجهة له ولحزبه بتحريك مجموعة من المخربين للقيام بأعمال تخريبية وارهابية بدعم من ليبيا.

وقال محمد الامين مدير الامن المساعد الموريتاني لـ«الشرق الأوسط»: «ان الأمر يتعلق بالإعداد لمؤامرة خطيرة». ولم يوضح ما اذا كان رئيس الجبهة الشعبية سيقدم للمحاكمة. وكانت وحدات من رجال الشرطة قد قامت بعمليات تفتيش واسعة ومدققة لمنزل السياسي الموريتاني، واستولت على أجندته الشخصية وجهاز الكومبيوتر العائد له، بالاضافة الى كل الوثائق وصندوق فولاذي قيل انه يحتوي على أموال.

وبينما نفى متحدث باسم الحزب كل الاتهامات الموجهة لزعيمهم، فانه طالب بإطلاق سراحه فورا من دون شروط. وابلغ المتحدث «الشرق الأوسط» ان وصف المؤامرة ليس إلا وسيلة لاتهام الحزب بما سبق ان تعرض له حزب سابق هو اتحاد القوى الديمقراطية الذي تم حله. وتعتبر هذه ثاني مرة يتم فيها اسناد تهمة التآمر الى زعيم حزب معارض، فقد سبق ان اعتقل احمد ولد داده عدة مرات واتهم بالتآمر وبالاتصال بأوساط ارهابية.

ولم يتضح حتى الآن ان كانت طبيعة الاتهامات سترقى الى درجة حل حزب الجبهة الشعبية الذي يتزعمه الشبيه.