عربسات: لا أحد يتنصت على اتصالات الحكومات العربية

ردا على تقارير التجسس الفرنسي على الأقمار العربية

TT

قال المهندس سعد بن عبد العزيز البدنة، المدير العام للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات) ان المعلومات التي نشرت اخيرا حول حصول فرنسا على معلومات مهمة عن الدول العربية من خلال التنصت على اقمار «عربسات» «لا تحمل صفة المصداقية، لان الحكومات العربية والقطاعات الاستراتيجية على وجه الخصوص لديها شبكات اتصال ارضية متطورة ومشفرة ضد محاولات التنصت وهو ما يحول دون التنصت عليها عن بعد».

واضاف البدنة في تصريح لـ «الشرق الأوسط» انه يستبعد وجود جهة موثوقة تتحدث في العلن عن امكاناتها في الترميز والتشفير وكيفية حمايتها لاتصالاتها المراد حمايتها ولا عن قدراتها في فك التشفير.

واضاف ان كافة القطاعات الاستراتيجية في الدول العربية تملك شبكات خاصة مؤمنة ومشفرة ولا يمكن ان تستخدم شبكات عامة مفتوحة لا تستطيع التحكم بها. وكان يشير بذلك الى تصريحات مسؤول سابق في الاستخبارات الفرنسية تحدث لمجلة «لونوفيل اوبزرفاتور» الفرنسية عن تنصت فرنسا على عربسات ومحاولتها التنصت على قمر الثريا.

ونوه البدنة الى ان الاتصالات التي تحمل صفة السرية تكون مشفرة باجهزة خاصة يتم تحديثها باستمرار ويتم تغيير رموز تشفيرها بشكل دوري من قبل المستخدم الذي تقع عليه مسؤولية التشفير وليس على شركات الاتصالات بما فيها الاقمار الصناعية، موضحا انه يمكن نظريا ان تحاول اية جهة التنصت على الاتصالات التي لا تحمل صفة الاستراتيجية والتي تخص عامة المستخدمين فهي غير مشفرة.