طالب عدي صدام حسين، النجل الاكبر للرئيس العراقي، بتقويم جديد لاداء المجلس الوطني العراقي وبشكل خاص رئاسة المجلس، وبشكل اخص رئيس المجلس الدكتور سعدون حمادي، خلال جلسة عقدها المجلس، امس. وتحدث عدي عن الاخفاقات في عمل رئاسة المجلس الوطني، التي اوحى بانها جاءت «وفق قرار حزبي، وان من واجب العضو البعثي ان ينفذ ثم يناقش».
وقال عدي ان وقت المناقشة قد حان، ويجب (بعد مرور نصف مدة الدورة الانتخابية) طرح موضوع الثقة برئيس المجلس، او برئاسة المجلس، للتصويت، واذا ما صوت اكثر من نصف الاعضاء على عدم صلاحية رئيس المجلس، فانه يستبدل بمن هو اكثر كفاءة وخبرة.
وسبق لعدي ان وجه انتقادات شديدة لاداء المجلس، خلال ورقة عمل نشرتها جريدة «بابل»، الا انه قال، خلال جلسة امس انه لا يطمح الى ان يكون بديلاً للدكتور حمادي في رئاسة المجلس، اذ يكفيه انه الابن الاكبر للرئيس العراقي، وان لديه الكثير من المسؤوليات، مشيرا الى ان «طالب الملك لا يملك»، في حين يرى مراقبون سياسيون انه قد يقبل بتولي رئاسة المجلس، لو طلب منه ذلك. واشاد عدي بموقف عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، الذي يؤيد طروحاته.