والوكالات قال ايجور بوتنكوف المتحدث باسم الكرملين امس ان مجهولين اغتالوا آدم دينييف، نائب رئيس الإدارة الموالية لموسكو في الشيشان، بتفجيره أثناء وجوده في استوديو للتصوير التلفزيوني في بلدة قريبة من العاصمة غروزني، حيث كانت تجرى مقابلة حية معه. ويعتبر دينييف الذي توفي نتيجة إصابات في رأسه أثناء نقله إلى المستشفى، أرفع مسؤول حكومي يقتل إبان النزاع الأخير في الشيشان، كما جرح أحد المصورين أثناء الهجوم الذي وقع مساء الجمعة الماضي في بلدة أفتوري.
ويذكر ان دينييف عمل مبعوثا لرئيس الادارة الشيشانية المؤقته المفتي احمد قادروف في الشرق الاوسط وافريقيا، حيث تولى جمع الأموال للشيشان من الدول الإسلامية، وسبق ان رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الشيشانية عام 1996، والتي فاز فيها الرئيس الشيشاني اصلان مسعدوف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصدرا امنيا روسيا قال إن الشكوك تحوم حول المسلحين الشيشان الذين يقاتلون من أجل الاستقلال، مشيرا الى ان أن المقاتلين الشيشان يستهدفون باستمرار المسؤولين الذين تعينهم موسكو في الشيشان. واضاف إن دينييف قتل عندما كان يستشهد بآية من القرآن الكريم أثناء مقابلة على الهواء.