إسرائيل تحذر لبنان وسورية وتطالبهما بـ«كف يد» حزب الله

الأمم المتحدة: عملية شبعا «انتهاك» للخط الأزرق

TT

تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون امس بمحاربة ما وصفه بـ«الارهاب» الفلسطيني واللبناني، مكررا التأكيد على عدم قابلية مدينة القدس المحتلة للقسمة مع الفلسطينيين وبقائها «العاصمة الموحدة غير القابلة للقسمة لاسرائيل».

وأمام حشود اجتمعت في ساحة البرلمان في القدس المحتلة بمناسبة اختتام احتفالات عيد الفصح اليهودي قال شارون: «منذ كامب ديفيد 2000 دخلت اسرائيل معركة صعبة في مواجهة الارهاب الفلسطيني وذاك الذي عند الحدود الشمالية (لبنان)». واضاف ان «الحكومة الاسرائيلية تمد يدها للسلام مع جيرانها، لكن الحرب ضد الارهاب سيخوضها اليمين واليسار معا». كما توعد وزير الدفاع الاسرائيلي، بنيامين بن اليعزر، سورية ولبنان امس بأنهما «سيدفعان الثمن» اذا لم يكفا يد «حزب الله»، غداة مقتل جندي اسرائيلي في هجوم لمقاتلي الحزب على موقع اسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة. و ذكرت مصادر صحافية اسرائيلية ان هذا التحذير نقل الى بيروت ودمشق عن طريق الولايات المتحدة. وفي بيروت وصف ممثل الامين العام للأمم المتحدة لجنوب لبنان، ستفان دي ميستورا، امس هجوم «حزب الله» اللبناني الاخير على الجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا بأنه «انتهاك لقرار مجلس الامن 425».

وكانت صحيفة «المستقبل» اللبنانية التي يملكها الحريري قد انتقدت في عددها الصادر امس «توقيت» عملية «حزب الله»، وعنونت صدر صفحتها الاولى، بالخط العريض: «مزارع شبعا: عملية التوقيت الخاطئ»، مؤكدة ان الحكومة لا يمكنها ان تقف موقف المتفرج .