البنتاغون يبدأ البحث في إنتاج قنابل نووية «ذكية»

TT

يقترب عدد من علماء الاسلحة النووية والاستراتيجيين العسكريين من تحقيق هدف تطلعوا اليه طويلا يتمثل في انتاج سلاح نووي يستطيع الوصول الى اهداف او مراكز قيادة مدفونة تحت الارض دون الحاق اضرار كبيرة بالمدن او المناطق المدنية التي توجد فيها تلك الاهداف.

وبدأت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) بدراسة امكانية انتاج مثل هذا السلاح، وهو ما يؤيده اعضاء بارزون في ادارة الرئيس جورج بوش وفي الكونغرس. وتزايد الاهتمام بهذه الاسلحة بسبب القلق من ان يكون الرئيس العراقي صدام حسين قد استطاع إخفاء اسلحة كيماوية وبيولوجية في ملاجئ تحت الارض. وتسلط الاضواء من جديد على مركز قيادة الحرب النووية الروسي المدفون تحت جبل يامنتال.

ويدافع انصار هذا السلاح عنه بالقول انه يقلص امكانيات وقوع اضرار جماعية من استخدام الاسلحة النووية ويقلل مخزون الولايات المتحدة الحالي من الرؤوس النووية الاقل دمارا والبالغ عددها 6 آلاف رأس. لكن المعارضين يقولون ان هذا السلاح لن يكون قادرا على اختراق سطح الارض الى عمق يكفي لابقاء الحطام المشع بعيدا عن الوصول الى الغلاف الجوي.

* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»