اعلن الرئيس الايراني محمد خاتمي امس ان تعزيز الروابط بين السعودية وايران سيكون له تأثيره الكبير على منطقة الخليج والشرق الاوسط، وذلك في اشارة الى الاتفاقية الامنية التي وقعت مساء امس بين البلدين في طهران. ووصفت مصادر سياسية الاتفاقية بأنها أهم حدث في تاريخ البلدين خلال العقدين الماضيين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس خاتمي للامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي. وأوضح الرئيس الايراني ان «هذه الزيارة تؤكد متانة العلاقات بين البلدين»، مطالبا ايضا بتنمية العلاقات الاقتصادية بينهما. من جهته اعتبر الوزير السعودي ان «تنفيذ اتفاقات بين البلدين الكبيرين، ايران والسعودية، سيفيد المنطقة بأسرها»، مشيرا الى الاتفاق الامني بين البلدين. من جهة اخرى ندد خاتمي امس بـ«الهيمنة» الاسرائيلية في الشرق الاوسط، ودعا الى «تضامن الدول الاسلامية لمواجهة هذاالتهديد».
وقال خاتمي ان «هيمنة النظام الاسرائيلي في الشرق الاوسط وانتهاكه اليومي للقوانين الدولية يتطلبان تضامن الدول الاسلامية لمواجهة هذا التهديد». ويتضمن الاتفاق الامني مكافحة تهريب المخدرات والجريمة والارهاب والهجرة غير الشرعية وتبييض الاموال ومراقبة الحدود والمياه الاقليمية للبلدين.