الظواهري يهاجم الأصوليين اللاجئين إلى أوروبا

TT

هاجم الدكتور ايمن الظواهري زعيم تنظيم «الجهاد» المصري المحظور اعضاء جماعته المقيمين في اوروبا من طالبي اللجوء السياسي. وقال انه تعجب من احوال هؤلاء الذين وصفهم بـ«المناضلين الثائرين الذين كانت دماؤهم تغلي كالمراجل ثم اصبحت باردة كالجليد بعد ان عاشوا الحضارة والمدنية وصنوف الرفاهية، وتمتعوا بالاستقرار تحت مظلة اللجوء، وضمان النظام الدولي الجديد، وشهامة اخلاق اوروبا المتحضرة، ونزاهة حضارة الغرب وماديته».

وانتقد الظواهري، وهو ابرز مساعدي اسامة بن لادن المتهم بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في اغسطس (آب) 1998، في مقال بعنوان «قل لن ينفعكم الفرار» تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس عبر «المرصد الاسلامي» بلندن، الضجة المفتعلة التي يضخمها الاعلام حول ما اسماه بـ«المبادرة السلمية» لوقف العمليات العسكرية في مصر. وهاجم بشدة مؤيدي المبادرة السلمية من قادة جماعته في اوروبا.

ووصف الظواهري الذي رصدت المباحث الفدرالية الاميركية خمسة ملايين دولار لمن يبلغ عن مكان وجوده في مقاله، حال من يعلنون قيادة «الجهاد» في اوروبا، بانها لا تقل عمن يزعمون انهم وسطاء المجاهدين ووكلاؤهم في مصر، في اشارة منه الى بعض المحامين الاسلاميين.