إسرائيل تقبل المبادرة المصرية ـ الأردنية معدلة

عرفات يندد بعملية تفجير سيارة قرب تل أبيب

TT

مال الاتجاه العام للاحداث بين الفلسطينيين والاسرائيليين الى التهدئة امس على صعيد التصريحات على الرغم من حدوث اشتباك اثناء محاولة قوات اسرائيلية اقتحام مخيم قرب رفح وسقوط فتى فلسطيني قتيلا اثناء تشييع آخر في خان يونس ووقوع حادث تفجير سيارة مفخخة في بلدة اور يهودا الاسرائيلية. وافاد وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر ومسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بأن تل ابيب تراجعت عن موقفها الرافض للمبادرة المصرية ـ الاردنية. وقال بن اليعازر امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي ان المبادرة «بامكانها ان تشكل قاعدة لاستئناف المفاوضات وتستحق ان تؤخذ في الاعتبار»، داعيا الى تعديل بعض بنودها.

وعلى هذا الصعيد اكد وزير الخارجية المصري عمرو موسى انه لا يوجد اي تفاهم مع اسرائيل على تعديل المبادرة بناء على طلب بيريس، حسبما ذكرت بعض التقارير، وقال ان المبادرة «متكاملة العناصر وتتضمن عناصر للحل الشامل». وفي غضون ذلك ندد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعملية تفجير سيارة مفخخة في بلدة اور يهودا الواقعة قرب تل ابيب والتي اعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المسؤولية عنها. ولم تسفر العملية الا عن اصابة خمسة اشخاص بجروح طفيفة. وفي وقت لاحق اعلن مسؤول اسرائيلي ان اجتماعا امنيا فلسطينيا ـ اسرائيليا عقد مساء امس في مقر السفير الاميركي في تل ابيب مارتن انديك.

الى ذلك دعا مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المجتمع الدولي للتدخل لوقف الهجمات الارهابية التي تشنها اسرائيل ضد الفلسطينيين.