عملية احتجاز رهائن في اسطنبول تنتهي باعتذار شيشاني من الأتراك

TT

انتهت عملية احتجاز رهائن نفذتها مجموعة مسلحة موالية للشيشان في احد فنادق اسطنبول الفخمة «باعتذار» مهذب قدمته المجموعة للشعب التركي بعد الافراج عن الرهائن بسلام واستسلام عناصرها للشرطة التركية. وكانت مجموعة من 13 عنصراً، مزودين ببنادق ضغط قد احتجزت ليل اول من امس كل نزلاء فندق «سويس» في اسطنبول ـ وبينهم 4 مواطنين روس ـ للتنديد «بالهجمات الدامية» التي تنفذها السلطة المركزية الروسية في القوقاز، وخصوصاً في الشيشان.

وخلافاً لعملية احتجاز الرهائن التي جرت قبل ستة اسابيع ـ بعد خطف طائرة تابعة لشركة روسية ـ وانتهت بمقتل 3 اشخاص انتهت عملية اسطنبول سلميا واستسلم عناصر المجموعة المسلحة من دون مقاومة الى قوات الشرطة وافرجوا عن رهائنهم الـ 120 الذين خرجوا جميعاً سالمين.

وعمدت المجموعة المسلحة، في ما بعد، الى تقديم «اعتذار» لأنها زادت في ارباك الشعب التركي الذي «يمر حالياً بأزمة اقتصادية خانقة». وقد نقل الخاطفون امس مقيدين على متن حافلة الى دائرة الشرطة في اسطنبول لاستجوابهم.