اللوبي الإسرائيلي يقود حملة ضد يهودي مرشح كسفير بدعوى تعاطفه مع العرب

TT

بدأ اللوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة، وقوى اليمين فيه بشكل خاص، حملة واسعة للضغط على الادارة كي تغير قرارها بتعيين دانيال كيريتز، سفيرا لواشنطن في تل ابيب، وذلك بدعوى انه معاد لاسرائيل ومتعاطف مع الفلسطينيين والعرب.

وتقود هذه الحملة المنظمة الصهيونية الاميركية ومعها اتحاد اليهود الشرقيين في الولايات المتحدة والمجلس الوطني للشباب الاسرائيلي في اميركا وضحايا الحرب اليهود في الولايات المتحدة، وجميعها منظمات يمينية متطرفة. ويستند اللوبي في حملته الى موقف رئيس الحكومة الاسرائيلي الاشد تطرفا، اسحق شامير (83 ـ 1992)، الذي يتذكر كيف كان كيريتز يضغط على اسرائيل عندما كان مساعدا لوزير الخارجية الاميركي الاسبق، جيمس بيكر.

وأصدرت المنظمات المذكورة بيانا، عممته على وسائل الاعلام الاميركية، بعنوان مقتبس من اقوال شامير الواردة اعلاه تفيد بان «رئيس حكومة اسرائيل السابق يؤكد ان موظف وزارة الخارجية الاميركية دانيال كيريتز ضغط على اسرائيل في اوقات متقاربة حتى تقدم تنازلات احادية الجانب للعرب». ويتساءل: «هل دانيال كيريتز يصلح لان يكون سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى اسرائيل».

ويقتبس الاعلان من اقوال رئيس احدى المنظمات اليهودية اليمينية في اميركا موريس ايمتاي: «تاريخ كيريتز زاخر بالنشاط الداعم للحقوق الفلسطينية. وهو يستخدم يهوديته غطاء يلف به مواقفه المعادية لاسرائيل».