ابرمت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والغرفة التجارية الصناعية في الرياض عقدا مع تجمع لشركات وطنية ودولية يضم كلا من شركة «SGS» الاسترالية المتخصصة في مجال تخطيط المدن وعدد من الشركات الاستشارية الفرنسية والاميركية المتخصصة في مجال الابحاث والدراسات الاستراتيجية لتقنية المعلومات والاتصالات وبالتضامن مع المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل من السعودية، لإعداد استراتيجية تهدف الى جعل مدينة الرياض مركزا لتوطين تقنية المعلومات وتحديد مواقع لاقامة مراكز لهذه الصناعات.
واكد المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض، ان لجان عمل تم تأسيسها بتوجيه من الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير الرياض، قامت بزيارات للمراكز المماثلة وجرى تقويم الشركات العالمية المتخصصة وتم اختيار افضل العروض، موضحا ان هذه المراكز سوف توفر تنوعا في اقتصاد الرياض وتكسبها ميزة تنافسية وتوفر فرص عمل جديدة بالاعتماد على جامعتين عملاقتين في الرياض بالاضافة الى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومراكز البحوث الطبية والتقنية، فيما ستكون فرصة لاستثمار النسبة العالية من المؤهلين تقنيا. وقال الدكتور عبد العزيز الدخيل، مدير عام المركز السعودي المشارك في هذا التجمع، ان الدراسة بدأت فعليا ويتوقع ان يتم الانتهاء من عناصرها الرئيسية قبل نهاية العام الحالي.