أنباء عن تحرك إماراتي لإعادة السياسيين اليمنيين الجنوبيين إلى صنعاء

TT

لندن: «الشرق الأوسط» تضاربت الانباء امس بشأن تقارير عن اتصالات لعودة العسكريين والسياسيين المدنيين الموجودين في الامارات منذ الحرب الاهلية اليمنية عام 1994. ففي حين قالت صحيفة «الطريق» الاسبوعية المستقلة امس في عدن ان سلطات الامارات تكلمت مباشرة مع العميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع الاسبق في هذا الموضوع، لم تنف مصادر اتصلت بها «الشرق الأوسط» هاتفيا حدوث مفاتحة من قبل مسؤول اماراتي بالعميد طاهر، لكنها اشارت الى ان ذلك يعد من قبيل التشاور ومحاولة تحريك ملف عودة السياسيين والعسكريين الجنوبيين الذين يقدر عددهم بحوالي 70 بينهم ما بين 8 و10 وزراء سابقين. وقال مصدر اتصلت به «الشرق الأوسط» ان اتصالات جرت بين العميد طاهر وقياديين يمنيين سابقين في الامارات ولكن هناك وجهة نظر بمعالجة الملف في اطار شامل يشمل نحو 1200 من قيادات النظام في اليمن الجنوبي السابق نزحوا الى الخارج بعد الحرب الاهلية. وتمنى هذا المصدر صدور عفو عن المحكومين (قائمة الـ16) يتوافق مع احتفالات عيد الوحدة في 22 مايو (ايار). وقال سياسي يمني آخر في الامارات انه ليس لديه علم بعروض عودة قائلا ان موسم شائعات العودة يبدأ في مايو وينتهي في يوليو (تموز).

ولكن صحيفة «الطريق» اليمنية قالت ان السلطات في الامارات عندما تكلمت مع العميد طاهر قالت ان الامر لا يعتبر طلباً تنقله الامارات الى اليمنيين عن رغبة الحكومة اليمنية في عودتهم بل هو ابلاغ بقرار الامارات بعودتهم.

وقالت الصحيفة ان العميد طاهر قال انه سيواجه عقوبة الاعدام اذا عاد، لكن الاماراتيين ابلغوه بان الحكومة اليمنية ستصدر عفوا عنه. ولم يتسن الحصول على تأكيد من مصدر رسمي اماراتي لهذه الانباء.