يخطط مارك ريوتينبيرغ لتطوير عملية للتحري عن سرطانات الفم عن طريق اسلوب ثوري جديد هو عبارة عن دمج تقنيات حرب النجوم بالفرشاة البلاستيكية الصغيرة المصنوعة من النايلون.
ويقول ريوتينبيرغ الذي يشغل حاليا منصب المدير التنفيذي لمختبرات «أورالسكان» ان هذه التقنية الجديدة لمختبراته المسجلة ببراءة ترخيص، من شأنها ان تنقذ المرضى من التدخل الجراحي، الذي من شأنه ان يشوه الوجه، وبالتالي إنقاذ حياة الاشخاص المصابين بسرطان الفم بمعدل 40 مريضا في الاسبوع الواحد.
وأضاف «اننا سنفعل مع سرطان الفم ما يصنعه فحص العينات بالنسبة الى سرطان فم الرحم».
وأيد هذه الاقوال الدكتور جيمس سكيوبا مدير طب الفم والاسنان في المركز الطبي التابع لجامعة جون هوبكنز في مدينة بالتيمور الاميركية بقوله «ان الاسلوب الجديد له قيمة كبيرة لانه يمكنك من الحصول على معلومات راسخة دقيقة معول عليها بسهولة ومن دون تعقيد».
وكانت جمعية الاسنان الاميركية قد منحت المختبرات المذكورة موافقتها على الاسلوب الجديد الذي يمكنه التحري عن الاورام من دون التسبب في أي ألم. وتكون هذه الاورام عادية غير سرطانية في بدايتها على شكل بثور حمراء أو بيضاء في الفم. والمعلوم ان 15 في المائة من البالغين لديهم مثل هذه البثور التي لا يمكن تفريقها عادة عن البثور السرطانية. والمعلوم ان المأكولات والمشروبات الحارة الغنية بالتوابل والساخنة قد تتسبب في مثل هذه البثور. كما ان سرطان الفم يصيب اكثر من 30 الف أميركي سنويا، يقضي تسعة آلاف منهم نحبهم في النهاية.
* خدمة «يو اس ايه توداي» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»