ردت مصادر سورية مطلعة في دمشق امس على ما أثير حول اختصار الرئيس السوري بشار الأسد زيارته الى مصر.
وقالت المصادر انه كان من المقرر اجراء ثلاث جلسات من المباحثات بين الرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الاسد، عقدت اثنتان منهما بعد الظهر ومساء امس على ان تعقد الجلسة الثالثة إن تطلب الامر اليوم (الخميس). ولكن امكن عقد الجلسات الثلاث وانهاء جدول الاعمال المقرر لها بعد ظهر ومساء امس، حيث تمت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال، كما جرى استعراض الاوضاع في المنطقة ووسائل دعم الانتفاضة. وقالت المصادر ان المحادثات في مجملها كانت مثمرة وبناءة، وان التطابق في وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة على جدول الاعمال جعل المحادثات تختصر بشكل سريع.
الى ذلك قالت مصادر اخرى ان نفي وزير الاعلام المصري صفوت الشريف ان يكون اختصار الرئيس بشار الاسد زيارته الى مصر عائدا الى مشاكل داخلية في سورية، انما نشر في وكالات الانباء مجتزأ حيث ان كلام الشريف جاء ردا على سؤال صحافي حول ما اذا كان اختصار زيارة الاسد الى مصر يعود الى حصول مشاكل داخلية في سورية.
وعلمت «الشرق الأوسط» ان الرئيس مبارك والاسد كانا على طاولة العشاء عندما اذيع خبر عن اختصار الزيارة لأسباب وصفت بأنها غير معروفة، فكان الخبر محل تندر الرئيسين.