موسى في يومه الأول بالجامعة العربية: مترهلة والعلاج مطلوب

TT

تسلم عمرو موسى منصب الامين العام الجديد لجامعة الدول العربية امس وطرح بعض ملامح سياسته الجديدة في ادارة الجامعة العربية، وقال: «في أول يوم لي في هذا المنصب يجب أن تكون الجامعة منظمة اقليمية لها كوادرها ورؤيتها وآليات تنفيذها، ومهمتنا إعداد الجامعة للتعامل مع هذه المستجدات الخطيرة، لا أن تبقى كما هي منذ انشائها. فهناك أوضاع جديدة وأمور طارئة تستوجب أن تكون على أهبة الاستعداد».

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عما إذا كان يحمل مبادرة لحل الأزمة العراقية ـ الكويتية مثل سلفه عبد المجيد، قال موسى: «ليست لدي الآن أية مبادرة لأنني أركز في ما يتعلق بهيكلة الجامعة وترتيب البيت من الداخل»، مشيرا الى وجود ترهل يجب علاجه في الجامعة.

وأضاف موسى إن الأفكار والخطط اللازمة لهيكلة الجامعة العربية جاهزة في اطارها السياسي والاداري حالياً، لكنه لن يفصح عن تفاصيلها إلا بعد اطلاع القادة وكبار المسؤولين العرب عليها ثم اعلانها قريباً للرأي العام العربي.

من جهة اخرى قال الدكتور عصمت عبد المجيد الامين العام السابق للجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط» ان هناك الكثير أمامه لكي يفعله بعد تركه منصبه «وسبق لي ان أسست مركز القاهرة للتحكيم الدولي وأنا رئيس جمعية المحكمين المصريين والافارقة، كذلك عضو في لجنة التحكيم الدولية التابعة للبنك الدولي. ولقد عملت في هذا المجال منذ فترة، ولعلك تعلم انني كنت رئيس اللجنة القومية في عملية تحكيم طابا لمدة أربع سنوات. وأعتقد انني سأستمتع مجدداً بالعودة لمزاولة رئاستي لمركز التحكيم»، وقال انه يغادر مبنى الجامعة العربية وشعور بالرضى والارتياح يغمره «فأنا لم أقصر قط في اتمام عمل تم اسناده لي».