الجزائر: بن حاج غير قادر على الوقوف

عائلته تدعو الرئيس بوتفليقة إلى إطلاقه ومعالجته

TT

بعثت عائلة علي بلحاج، الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للإنقاذ الجزائرية، برسالة الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ناشدته فيها التدخل واستخدام صلاحياته لوقف معاناة قريبهم الذي «قهره المرض ولم يعد قادرا على الوقوف».

وفي هذه الرسالة المحررة بتاريخ 8 مايو (ايار) الجاري، قالت والدة وابناء بلحاج الذي يقضي عقوبة بالسجن في سجن البليدة العسكري ان هذه الرسالة تأتي «بعد ان راسلناكم عدة مرات حول الحالة الصحية لبلحاج المسجون ظلما وعدوانا والذي قهره المرض نتيجة قرحة المعدة التي تفاقمت حدتها اكثر وكذلك مرض فقر الدم». واضافت الرسالة ان ما «زادنا ذعرا انه لم يعد قادرا على الوقوف». كما استنكرت عائلة بلحاج وضع ابنهم في «زنزانة فردية لتزيد العزلة من مرضه» بدلا من «اخذه الى المستشفى للعلاج وهو حق من حقوقه».

وكان عبد الحميد شقيق القيادي الانقاذي قد اكد لـ«الشرق الاوسط» قبل ايام ان هذه الرسالة تاتي صرخة اخرى الى الرئيس بوتفليقة ليتحمل مسؤولياته في حال اصابة شقيقه باي مكروه.

الى ذلك، احتدم الخلاف بين القادة التاريخيين لجبهة الانقاذ حول عقد مؤتمر لهم في الخارج يهدف الى لم شتات حزبهم المحظور. ووصف عبد القادر بوخمخم القيادي في الحزب الذين يسعون لعقد المؤتمر بانهم «يفتقدون الى بعد النظر» وان عليهم «التبصر والتدبر والتروي بدل الدخول في نفق مجهول». أما على الطرف الآخر فيصر علي جدي رفيق بوخمخم السابق في السجن انه «لا خلاف بيننا على اجتماع إخواننا في المهجر على خدمة دينهم وامتهم ووطنهم».