أميركا تقدم 3 ملايين دولار للمعارضة السودانية

TT

في خطوة جديدة بدأت ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تنفيذ قرار اتخذته ادارة الرئيس بيل كلينتون السابقة، بتقديم ثلاثة ملايين دولار للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم جماعات المعارضة السودانية ومن بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها العقيد جون قرنق.

وسينفق المبلغ على تزويد المعارضة بوسائل دعم لوجستي مثل المكاتب وتجهيزاتها من راديو، وفاكس، وتليفونات وعربات نقل مدنية، وبرامج تدريب، وهي مساعدة مشابهة تقريباً للمساعدة التي تتلقاها بعض جماعات المعارضة العراقية حتى اليوم.

ويعمل المهتمون بالوضع في السودان، خصوصاً في الجنوب سواء كانوا اعضاء في الكونجرس او خارجه، على تنفيذ قرار آخر مماثل تم اتخاذه العام الماضي ايضاً ويقضي بتقديم مساعدات للمعارضة السودانية بعشرة ملايين دولار وهو مبلغ تمت الموافقة على زيادته في ميزانية المساعدات الخارجية الأميركية.

يذكر ان وزير الخارجية الأميركي كولن باول أعلن في مستهل الجولة الافريقية التي يقوم بها حالياً عزم الادارة على الاعلان في القريب العاجل عن تعيين ممثل اميركي خاص لشؤون السودان مهمته الاشراف الشامل على متابعة سياسة الادارة نحو السودان. كما يذكر ان الوضع في السودان محل مراجعة من قبل الادارة في نطاق مراجعة سياستها الخارجية الجديدة، بل ان الوزير باول أعلن قبل أسابيع قليلة، ان الادارة حددت نهجاً جديداً للتعامل مع السودان، كما حددت ثلاث خطوات أو شروط لتحسين علاقات واشنطن مع الخرطوم اولها وقف القصف والغارات الجوية التي تنفذها الحكومة في الجنوب، والعمل لايصال المساعدات الانسانية الى الجنوب، والتخلص من «أي بقايا لجماعات ارهابية في السودان».