اسمرة: عبد العليم حسن قال وول دينق وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني ان فريقا عسكريا من المصريين والليبيين سيزور منطقة شمال أوغندا قريبا لبحث حجم فريق المراقبين من البلدين الذين سينشرون على الحدود بين البلدين للتأكد من وقف الدعم الأوغندي لحركة التمرد في جنوب السودان.
في غضون ذلك، اتهمت القوات المسلحة السودانية امس جهات اجنبية لم تسمها بتقديم اسناد جوي لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق في هجومها على مدينة راجا في بحر الغزال والتسلل الى مناطق البترول. واكد بيان صادر باسم الفريق محمد بشير سليمان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ان القوات تصدت لهذا الهجوم، واحدثت فيه خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
من جانبها، اعلنت حركة قرنق استيلاء قواتها على حاميتي بابلو وخورقنا على طريق ديم السودان الجديد، وانها احكمت الحصار على حامية باسلبة، احدى النقاط الخارجية لمدينة واو.
وقالت الحركة انها الحقت هزيمة اخرى بقوات حكومية شنت اكبر هجوم على جبال النوبة واستمر القتال عشرة ايام، وكان الهجوم يستهدف اخراج قوات الحركة من جنوب كردفان.
وافادت الحركة أنها تسيطر حاليا على كامل الحدود الدولية بين السودان وكينيا وأوغندا والكونغو، ومعظم الحدود الدولية المشتركة مع اثيوبيا وافريقيا الوسطى، وان قواتها اصبحت على اتصال مباشر باقليم دارفور غرب السودان.