أعلن الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، ان السلطات الأمنية في بلاده استطاعت القبض على مرتكبي عمليات التفجير التي حدثت في العاصمة الرياض ومدينة الخبر (شرق). وقال الامير نايف بعد رعايته حفل تخريج دفعة من طلبة معهد الدراسات العليا بأكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية أمس. «لقد تم التوصل الى معرفة مفجري الرياض والخبر وسيتم الاعلان قريباً عن كافة الحقائق، والتحقيق مستمر لمعرفة بقية التفاصيل وخاصة لمعرفة من يقف وراء هذه التفجيرات».
وأوضح الأمير نايف ان التحقيقات لم تثبت ضلوع البريطاني غاري ريكسون في حوادث التفجير، لكنه استدرك بالقول انه سيحاكم لهروبه بطريقة غير مشروعة ولضلوعه بقضايا الاتجار بمواد غير مشروعة.
وفي ما يتعلق بخروقات عراقية للحدود السعودية، أوضح انها حوادث محدودة تم خلالها تبادل لاطلاق النار. وقال: «هناك اختراقات لكنها فردية وتم تبادل اطلاق النار، مما نتج عنه وفاة عراقي، وعلى كل الخروقات الحدودية مخالفة كبيرة ومرفوضة تماماً واذا ما وقعت حوادث تتعلق بمراكز الحدود «يمكن ان يتم الاتصال الطبيعي بين رجال الحدود في السعودية والعراق لمعالجتها».
وطالب وزير الداخلية السعودي بعدم اعطاء اهمية لحملات بعض وسائل الاعلام في الخارج ضد السعودية بسبب توقيفها لرعايا غربيين واتهام بعضها للسعودية بخرق حقوق الانسان.
وشدد الامير نايف في هذا الخصوص على أن السعودية لن تخضع للابتزاز ولن تتهاون بتطبيق أحكام الشرع أمام ضغوط من يريدون تحطيم الشريعة الاسلامية.