الصحافي السوري نيوف «اختفى» فجأة ودمشق تشك في عملية «مدبرة»

TT

نفى مصدر رسمي سوري امس ما تردد عن «اختطاف» الصحافي السوري نزار نيوف، مؤكدا ان ما اعلنته الجمعية العالمية للصحافة بهذا الشأن «عار تماما عن الصحة».

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» ان نيوف لم يعتقل ولا يوجد امر باعتقاله لانه غير مطلوب من السلطات السورية. ورأى المصدر ان عملية اختفاء نيوف «ربما تكون مدبرة بصورة طوعية».

وفي اتصال اجرته «الشرق الأوسط» مع شقيقه، حيان نيوف، قال ان نزار ابلغه قبل مغادرته مدينة جبلة (على الساحل السوري) الى دمشق بانه سيتصل به مساء قبل دخوله اول من امس العيادة الطبية التي يعالج بها وانه في حال عدم الاتصال يكون قد تعرض «لاشكال». واضاف حيان ان شقيقه لم يتصل به حسب الاتفاق ولم يصل الى العيادة ولا يعرف حتى الآن مكان وجوده. وقال حيان انه تلقى امس اتصالا هاتفيا من جهة امنية «استنتجت من الحوار الذي دار خلاله اطلاق تهديدات غير مباشرة من تلك الجهة باعتقال افراد الاسرة ما لم نفصح عن مكان وجود شقيقي نزار».

وفي اتصال لـ«الشرق الأوسط» مع الناطق باسم لجان الدفاع عن حقوق الانسان في سورية، اكثم نعيسه، قال: «اذا كان نزار مختطفا، فنحن ضد الاختطاف ولنا موقف منه». واضاف: «اننا نبحث ونتقصى عن الحقيقة». وتساءل: كيف وصل نيوف من جبلة الى دمشق؟ ومن كان يرافقه؟.. فهو في حالة صحية سيئة جدا ولا يستطيع ان يسير وحيدا ومن دون مساعدة.