أميركا توجه الاتهام إلى 13 سعوديا ولبناني في تفجير الخبر

TT

وجهت الولايات المتحدة الاتهام رسميا الى ثلاثة عشر شخصا سعوديا ولبناني واحد، لتورطهم في انفجار الخبر عام 1996، حسب نتائج التحقيقات التي توصل اليها المحققون الاميركيون.

ففي مؤتمر صحافي امس في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف. بي. آي) اعلن وزير العدل الاميركي جون اشكروفت وإلى جانبه لويس فريه مدير الـ«اف. بي. آي» وعدد آخر من كبار المسؤولين الاميركيين قائمة بالاتهامات ضد المتهمين الـ14. والاتهامات هي «القتل ومحاولة قتل موظفين فيدراليين والتآمر للقتل والتآمر لاستخدام اسلحة الدمار الشامل تتصل بالتفجير الارهابي الذي وقع في 25 يونيو (حزيران) 1996، واستهدف ابراج الخبر في السعودية». وقال ان المتهم الاساسي هو قائد ما يسمى «منظمة حزب الله السعودي الارهابية»، وكذلك عدد من الاعضاء بمن فيهم قائد الجناح العسكري لهذا التنظيم، وعدد من الاعضاء في خلايا ارهابية خططوا ونفذوا تفجير الخبر.

وقال اشكروفت ان اللبناني المتهم كيميائي قام بتحويل الشاحنة التي استخدمت في العملية الى قنبلة ضخمة.

وقال: «ان الاتهامات تشرح ان عناصر في الحكومة الايرانية دعمت واشرفت ووجهت اعضاء في ما يسمى بـ«حزب الله» السعودي، وتحديدا فان المتهمين رفعوا تقريرا عن عملية المسح التي قاموا بها الى مسؤولين ايرانيين. وانهم كانوا قد دعموا واشرف عليهم من قبل مسؤولين ايرانيين». وأكد ان هذه الاتهامات لا تحدد ولا توجه الاتهام لمسؤولين محددين في الحكومة الايرانية.

وقال فريه ان المتهمين في لائحة الاتهام «ليسوا جميعا في الحجز» لكنه امتنع عن تحديد عدد المحتجزين منهم. واضاف ان من المحتمل ان يكون بعض الهاربين منهم في ايران.

وسئل فريه عما اذا كان للاعتبارات الدبلوماسية دور في عدم توجيه الاتهام الى اي شخص ايراني، فنفى قائلا: «ان القرار قضائي. هذه قضية طبيعية التزمنا فيها اجراءات متبعة تتعلق بالأدلة».