الرئيس اليمني: معلومات الأميركيين غير صحيحة

ابني مواطن له حق الترشيح للرئاسة

TT

نفى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التقارير التي صدرت الايام الماضية حول تهديدات لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (أف.بي.آي) الذين يشاركون في تحقيقات تفجير المدمرة الاميركية كول في عدن في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي. وقال «هذه المعلومات غير صحيحة، والاميركيون اعطوا هذه القضية بعدا كبيرا ليس له أساس من الصحة». وأشار الى خلاف بين مكتب التحقيقات الاميركي والخارجية الاميركية التي استنكرت خروج المحققين من اليمن «في الوقت الذي يفترض فيه ان يكونوا اخر من يخرج».

واوضح الرئيس اليمني في لقاء امس مع عدد من مديري تحرير الصحف السعودية حضرته «الشرق الأوسط» ان الاشخاص الذين اعلن اعتقالهم اخيرا في اليمن هم مجموعة من السلفيين اليمنيين، ولا يمكن ان يكونوا متورطين في القضية او في تفجير المدمرة كول وهم ليسوا من تنظيم الجهاد او جيش عدن ابين الاسلامي كما انهم لا يتبعون تنظيم القاعدة. وقال «حسب علمي السلفيون لا يتعاطون في السياسة». ونفى ان تكون هناك ازمة مع الاميركيين بعد اقفال القنصلية الاميركية في صنعاء.

من جهة اخرى نفى الرئيس صالح وجود اي عائق امام الشركة التي ستتولى وضع علامات الحدود بين السعودية واليمن، وقال «اذا سمعتم تصريحات القبائل فهي فقاقيع وليس لها اي قيمة». واشار الى انحسار التهريب بين السعودية واليمن، مشيرا الى ان قيمة الاسلحة والمخدرات المصادرة بلغت 100 مليون دولار.

وردا على اسئلة حول تهيئة نجله احمد ليكون الرئيس المقبل قال «ابني مواطن يمني مثل غيره واذا اراد هو السلطة فانا لا ارغب في ذلك، لكن من حقه كمواطن، ومن حق التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه ان يرشحه وهذا حقه كمواطن وليس كوراثة، والشيء الآخر ان الحكم هنا ليس لي بل للشعب».

على صعيد آخر وصف الرئيس صالح مكاتب التمثيل الاسرائيلية في الدول العربية بانها مكاتب موساد.