«الشرق الأوسط» وواس حضر الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض امس الحفل الذي اقامه عبد المجيد وكيل، رئيس المركز الاسلامي ورئيس الجالية الاسلامية في البرتغال، بمناسبة اطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على جامع لشبونة واطلاق اسم «شارع المسجد» على الشارع الذي يقع فيه المسجد. وتجول الأمير سلمان في المركز واطلع على مرافقه، كما أدى ركعتي تحية المسجد. ثم ازاح الستارعن اللوحة التي تحمل اسم «جامع خادم الحرمين الشريفين في لشبونة».
وألقى الأمير سلمان كلمة قال فيها «لقد اكرمني رئيس المركز الاسلامي الدكتور عبد المجيد وكيل بهذه الدعوة اليوم انا وزملائي، وهي دعوة كريمة بمناسبة الاحتفال باطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على هذا المسجد، وان خادم الحرمين الشريفين الذي يعتز ويحتسب بخدمة الاسلام والمسلمين والمساهمة في انشاء بيوت الله في كل مكان في العالم، يعتز بذلك ويخدم ان شاء الله المسلمين جميعا برعايته للحرمين الشريفين وبيوت الله في كل مكان». وأضاف الأمير سلمان قائلا ان بلاده «انطلاقا من مسؤوليتها برعاية بيت الله ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والاماكن الاسلامية كلها في العالم بنية الخير والصلاح والاصلاح لخدمة المجتمع كله، يسرها ان يكون هذا التعاون وهذا الدعم الذي تقدمه لله فقط وليس لأهداف سياسية أو دعائية بل لله ولله فقط. وان السعودية وقد ساهمت سابقا بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز في بناء هذا المركز وهذا الجامع بالسابق، ليسرني أن اعلن هذا اليوم عن تبرع الملك فهد بمليون دولار للمساهمة في اكمال هذا العمل. وسيكون موقف السعودية ملكا وحكومة وشعبا هو الدعم في المستقبل اذا احتاج هذا المركز».