خطف مسؤول بوزارة الأمن الإيرانية كشف خفايا اغتيال المثقفين

TT

اختطفت عناصر قيل انها من استخبارات الحرس الثوري مسؤولا بارزا في وزارة الامن الايرانية ورد انه كان له دور بارز في الكشف عن خفايا اغتيال العشرات من الكتاب والمثقفين ورجال المعارضة. واختطف رضا ملك منتصف الليلة قبل الماضية من منزل أحد اقاربه في العاصمة طهران حيث كان مختفيا منذ الاسبوع الماضي.

وحسب تصريح ادلى به لـ«الشرق الأوسط» قريب لملك، الذي كان من كوادر وزارة الامن المؤسسين وتولى مناصب امنية رفيعة منذ تأسيس الوزارة قبل 18 عاما، فانه لعب دورا مهما في الكشف عن خفايا مسلسل الاغتيالات التي نفذت بأمر من وزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان الذي ترشح في الانتخابات الرئاسية الاخيرة وحصل على 50 ألفا من الاصوات فقط، ونائبه سعيد امامي الذي انتحر في السجن بعد اعتقاله بأمر الرئيس محمد خاتمي.

وعلم ان ملك كان عضوا في اللجنة الامنية الخاصة التي كلفها وزير الاستخبارات السابق دري نجف آبادي التحقيق مع عدد من كبار مسؤولي الوزارة المتهمين بقتل زعيم حزب الشعب الايراني داريوش فروهر وزوجته واربعة من الكتاب والمثقفين عام 1988 بعد سنة من انتخاب خاتمي. وقد اختلف ملك مع رئيس اللجنة جواد آزاده، مساعد آبادي، حول سبل التحقيق مع المتهمين حيث رفض تعذيبهم وانتزاع الاعترافات منهم.