أويكوسي (تيمور الشرقية) ـ أ.ب: ذكرت مصادر تابعة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية أمس ان اجراءات بدأت لتحقيق رسمي حول مزاعم بشأن «اعتداءات جنسية» موجهة في اندونيسيا لبعض عناصر المجموعة الاردنية لحفظ السلام. وأكدت باربرة ريس، المتحدثة الرسمية باسم المنظمة الدولية، ان القضية قيد التحقيق بيد أنها اعتذرت عن التعليق بصورة مفصلة على التهم أو مجريات التحقيق الذي يخضع له الجنود الاردنيون. ومن جهته، أعرب المسؤول الاداري عن مكاتب الامم المتحدة في تيمور الشرقية لوكالة أسوشيتدبرس عن ثقته بأن المنظمة الدولية ستنظر في التهم وستعاقب الفاعلين اذا ثبتت اساءتهم، لاسيما أنها لم تتجاهل أي تهمة مماثلة في الماضي بل «حققت دائماً في مزاعم من هذا النوع».
والجدير بالذكر أن قضية الجنود الاردنيين ليست الاولى من نوعها، اذ وجهت التهم نفسها الى عدد من أفراد قوة حفظ السلام المتعددة الجنسيات التي ترابط في تيمور الشرقية منذ العام 1999. وقد اتُهم العام الماضي جنود استراليون بالتحرش بامرأة من تيمور الشرقية، بيد أن الادعاء أسقط التهم لاحقاً. ويشار الى أن عدد أفراد قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات العاملة في تيمور الشرقية يقدر بسبعة آلاف جندي.