الأسد يرفض الخوض في جدل حول دور «الحرس القديم» في سورية

TT

تحدث الرئيس السوري بشار الاسد مطولا عن عملية الاصلاح والتحديث التي يقودها في سورية في مؤتمره الصحافي الذي عقده امس في مقر اقامته الرسمي في قصر ماريني بحضور الصحافة العربية والفرنسية والاجنبية.

وفيما نفى الاسد ما يشاع عن توقف او تباطؤ في مسيرة الاصلاح رفض الخوض في جدل حول موقف «الحرس القديم» من التغيير والتحديث في سورية . الا انه اكد ان «من هو مع التطوير فانه يعمل لمصلحة الوطن ومن هو ضد التطوير فانه يعمل لمصلحته الشخصية».

وردا على سؤال عن قضية الصحافي السوري نزار نيوف ـ الذي ادعت اوساط صحافية انه «اختطف» في دمشق ـ قال الاسد ان نيوف «غير ممنوع من السفر، وانه مسموح له الخروج من سورية اذا رغب في ذلك».

واعاد الرئيس الاسد التأكيد أن دمشق تعترف رسميا بأن مزارع شبعا لبنانية، نافيا صلاحية الامم المتحدة في تحديد هوية المزارع وقال: ان دور المنظمة الدولية هو دور «المستودع للاتفاق النهائي» بين الدولتين المعنيتين، اي لبنان وسورية، واليهما يعود تحديد الجهة التي تنتمي اليها مزارع شبعا.

واذ نفى الاسد وجود اي اتصالات او وساطات بين سورية واسرائيل استبعد حصول لقاء قريب بينه وبين الرئيس الاميركي جورج بوش او قيامه بزيارة الى الولايات المتحدة، غير انه لاحظ ان ادارة بوش «لا تشارك فعليا في عملية السلام».

وعلى صعيد العلاقة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قال الاسد ان سورية منفتحة على كل تعاون وتنسيق مع الفلسطينيين.

ولمح الاسد الى احتمال زيارته للبنان دون ان يستبعد ان تتم هذه الزيارة بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الفرنكوفونية في بيروت، ودعا الاسد مجددا الى دور فرنسي واوروبي فاعل في الشرق الاوسط.