أردنيان ينتصران قضائيا على الحكومة الأميركية

TT

سجل اردنيان يقيمان في اميركا وتحاول وزارة العدل الاميركية ترحيلهما منذ 15 عاما بدعوى ان لهما علاقة بمن تصفهم بـ«ارهابيين فلسطينيين»، نصرا قضائيا مهما في لوس انجليس يعزز احتمال بقائهما في الولايات المتحدة. وجاء في حكم القاضي بروس جاي انهورن في 21 يونيو (حزيران) الحالي الذي اعلن عنه اول من امس انه لا يحق لوزارة العدل ترحيل خضر حميدة وميشيل شحادة لارتباطات ارهابية مزعومة.

وقبل القاضي انهورن مرافعة الدفاع بأنه لا يمكن تطبيق قانون مكافحة الارهاب لعام 1990 بأثر رجعي في حق حميدة البالغ من العمر 46 عاما وشحادة (44 عاما) لانهما يواجهان الترحيل من الولايات المتحدة على اساس القانون الصادر في الخمسينات والذي كان يستهدف الشيوعيين. والاردنيان هما ضمن مجموعة يشار اليها اختصارا «ثمانية لوس انجليس» منذ ان شرعت الحكومة الاميركية في محاولة ترحيلهم عام .1987 وأنكر هؤلاء ان يكونوا اعضاء في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة» المتهمة بتنفيذ العديد من حوادث اختطاف طائرات وتفجير السيارات في الشرق الاوسط.

واعرب مارك فان دير هوت، محامي المجموعة لسنوات، عن امله في ان يدفع حكم القاضي انهورن ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى «اعادة النظر في هذه القضية وسحبها، فهذا حكم مهم للغاية ونأمل انه سيضع حدا للاتهامات الشنيعة في حق موكلينا الذين لم يبدر عنهم اي فعل سوى ما يسمح لهم به الدستور الاميركي». ولم يصدر اي تعليق مباشر عن وزارة العدل او دائرة الهجرة والتجنيس.

* خدمة «لوس أنجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»