جزائري «يلعن» الادعاء الأميركي بعد اتهامه بمخطط تفجيرات الألفية

TT

ينتظر ان تكشف محاكمة جزائري متهم في اطار مخطط تفجيرات الالفية بدأت اول من امس امام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن بنيويورك، عن تفاصيل «تقشعر لها الابدان» حسبما وعد الادعاء الاميركي.

وأكد مساعد المدعي العام الاميركي جوزيف بيانكو ان الجزائري احمد رسام الذي ادين في لوس انجليس في ابريل (نيسان) الماضي بجلب متفجرات من كندا الى اميركا في اطار هذا المخطط سيشهد ضد هواري (32 عاما) الذي كان يعيش في مونتريال وسلمته كندا الصيف الماضي، مثلما سيفعل عبد الغني مسكيني الذي اعترف بـ«التواطؤ» في الخطة وشهد في مارس (آذار) الماضي ضد رسام. وقال بيانكو ان خطة تفجير مطار لوس انجليس «لا يمكن ان توصف الا بانها شر محض»، مضيفا انها وضعت عام 1998 في معسكر بافغانستان كانت فيه خلايا من اليمن والمانيا وايطاليا والاردن ودول اخرى. ومضى قائلا: ان رسام كان قد غادر كندا عام 1998 الى افغانستان، حيث قضى عاما في التدريب على استخدام السلاح والمتفجرات. وقال الادعاء ان هواري لم يكن بالضرورة يعرف هدف الهجوم المزعوم لكنه «كان يعرف ان رسام كان في مهمة ارهابية هدفها التدمير». وعندما التفت بيانكو الى هواري وقال «هذا هو الرجل الذي لجأ اليه رسام» اطلق المتهم بعض اللعنات. وفي مرافعته طلب محامي الدفاع دانيال اولين من المحلفين عدم الوثوق في شهادتي رسام ومسكيني، قائلا انهما سيلجآن الى الكذب ليحصلا على حكم مخفف. ووصفهما بانهما «عصابة.. رجلان يائسان.. مستعدان لأي صفقة».