علماء يتحدون السلطات الأميركية ويعلنون عزمهم استنساخ أول إنسان قريبا

TT

رغم محاولات الادارة الأميركية للأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة منع أي محاولة لاستنساخ البشر، فان عالمة أميركية تدعى برجيت بيوسوليه التي تعمل كبيرة للعلماء في مركز «كلونيد» لأبحاث الاستنساخ قررت المضي في تحدي الادارة الأميركية واستنساخ إنسان في وقت قريب جداً، لا بل أعلنت انها واثقة من نجاحها في هذا الصدد.

وذكرت في مقابلة لشبكة «سي. إن. إن» أن «الأمر الوحيد الذي أضمنه انه سيكون طفلاً يتمتع بالصحة والعافية، قبل أن اقدمه لكم وللعالم أجمع».

وأضافت «اذا كان من المستحيل استنساخ هذا الطفل هنا في الولايات المتحدة، فانني سأقوم بهذا الانجاز في الخارج، وسأكرره مراراً عديدة من دون أي قيود».

وذكرت هذه العالمة الفرنسية الأصل المتخصصة في الكيمياء الحيوية انها واجهت عقبات غير مرئية، منها عقبات علمية وفنية، لكن أغلبها عقبات وضعتها السلطات الفيدرالية الأميركية أمامها.

وكان مركز «كلونيد» قد تأسس في عام 1997 في جزر البهاما من قبل طائفة دينية تدعى «ريا ليانز» التي تؤمن ان المخلوقات من العالم الخارجي استخدمت الهندسة الوراثية لنشر الحياة في كوكبنا الأرضي. وقد تأسست هذه الجمعية في الأصل في فرنسا عام 1973 حيث تزعم ان ثمة 55 ألف شخص من 84 بلداً ينضوون في عضويتها. ويدعى رئيس الجمعية «ريال» واسمه الحقيقي كلود فوريلهون الذي يرتدي دوماً بزة فضائية بيضاء ويقول انه ينشر رسالته بعدما التقى بمخلوقات قادمة من العوالم الأخرى.

وكانت سلطات البهاما قد طردت الجمعية من أراضيها التي استقرت أخيراً في الولايات المتحدة.

ومن المعلوم ان الجمعية هذه تضم في صفوفها العديد من المثقفين والباحثين.

المعلوم ايضاً ان العديد من العلماء الآخرين، ومعظمهم من الولايات المتحدة، يخططون حالياً في الخفاء وفي العلن لاستنساخ البشر، ولن يحل العام المقبل، إلا وسيقدم هذا المستنسخ الى العالم كله.